اختتمت مساء أمس (الثلاثاء) فعاليات مهرجان الورد والفاكهة بنسخته السابعة، والذي نظمه مجلس التنمية السياحي بمنطقة تبوك، واستمر لمدة 20 يوماً في منتزه الأمير فهد بن سلطان، وذلك بحضور أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، حيث أقيم الحفل الختامي على مسرح المهرجان المكشوف بحضور ممثلي الإدارات الحكومية ووسائل الإعلام، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً يلخص فعاليات المهرجان.
واستعرض خلال الحفل إحصائية عدد زوار المهرجان حيث تجاوز العدد أكثر من نصف مليون زائر وزائرة من مختلف مناطق المملكة، شاهدوا أكثر من 50 فعالية متنوعة، فيما تم توفير أكثر من 600 وظيفة مؤقتة للشباب والفتيات السعوديين وشاهد الحضور عرضاً لفرقة طيور الظلام الروسية التي قدمت فعالياتها طيلة أيام المهرجان في خيمة السيرك، وفي نهاية الحفل كرم أمين منطقة تبوك الجهات الحكومية والقطاعات والشركات الداعمة للمهرجان ووسائل الإعلام. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحي بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي أن المهرجان في نسخته السابعة حقق تطورًا عن ما سبقها من النسخ، حيث جرى مضاعفة الاهتمام بنوعية الفعاليات التي أقيمت في المهرجان، باعتبار أن المهرجان يمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية السياحة في المنطقة من جميع جوانبه، كما حظي المهرجان بالعديد من الفعاليات المتنوعة شكلت إضافةً نوعية في الترفيه الممزوجة بالثقافة والمعرفة والفائدة لزوار المهرجان.
وأشار الشليبي إلى أن المهرجان عرّف زائريه بما تتميز به المنطقة من منتجات زراعية، بالإضافة إلى تقديم المهرجان للأعمال الفنية والإبداعية والصور الفوتوغرافي من خلال مشاركة الفنانين والفنانات، بجانب تمكين الأسر المنتجة والحرفيين بتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى استضافة المهرجان المشاريع الشابة الناشئة وذلك لاعطاءهم الفرص في التعريف بمشاريعهم وتسويقها. وأعرب الدكتور الشليبي عن شكره لأمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، على الدعم الكبير الذي يوليه لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنفذ في مدن ومحافظات المنطقة، الذي يعد امتدادًا لما يقدمه من جهود وتوجيهات رامية إلى تنظيم مهرجانات مثمرة ومميزة بالمنطقة وإبرازها بالشكل الذي يعكس أهمية منطقة تبوك على جميع الأصعدة.
واستعرض خلال الحفل إحصائية عدد زوار المهرجان حيث تجاوز العدد أكثر من نصف مليون زائر وزائرة من مختلف مناطق المملكة، شاهدوا أكثر من 50 فعالية متنوعة، فيما تم توفير أكثر من 600 وظيفة مؤقتة للشباب والفتيات السعوديين وشاهد الحضور عرضاً لفرقة طيور الظلام الروسية التي قدمت فعالياتها طيلة أيام المهرجان في خيمة السيرك، وفي نهاية الحفل كرم أمين منطقة تبوك الجهات الحكومية والقطاعات والشركات الداعمة للمهرجان ووسائل الإعلام. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحي بالمنطقة الدكتور مبروك الشليبي أن المهرجان في نسخته السابعة حقق تطورًا عن ما سبقها من النسخ، حيث جرى مضاعفة الاهتمام بنوعية الفعاليات التي أقيمت في المهرجان، باعتبار أن المهرجان يمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية السياحة في المنطقة من جميع جوانبه، كما حظي المهرجان بالعديد من الفعاليات المتنوعة شكلت إضافةً نوعية في الترفيه الممزوجة بالثقافة والمعرفة والفائدة لزوار المهرجان.
وأشار الشليبي إلى أن المهرجان عرّف زائريه بما تتميز به المنطقة من منتجات زراعية، بالإضافة إلى تقديم المهرجان للأعمال الفنية والإبداعية والصور الفوتوغرافي من خلال مشاركة الفنانين والفنانات، بجانب تمكين الأسر المنتجة والحرفيين بتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى استضافة المهرجان المشاريع الشابة الناشئة وذلك لاعطاءهم الفرص في التعريف بمشاريعهم وتسويقها. وأعرب الدكتور الشليبي عن شكره لأمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، على الدعم الكبير الذي يوليه لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنفذ في مدن ومحافظات المنطقة، الذي يعد امتدادًا لما يقدمه من جهود وتوجيهات رامية إلى تنظيم مهرجانات مثمرة ومميزة بالمنطقة وإبرازها بالشكل الذي يعكس أهمية منطقة تبوك على جميع الأصعدة.